responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النكت في القران الكريم المؤلف : المجاشعي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 529
قد كشفت عن ساق فشدوا
والمعنى: والتفت شدة آخر الدنيا بشدة أول يوم الآخرة، وقيل: المعنى: اشتد الأمر عند نزع النفس حتى يتقلب ساق على ساق، ويلتف بها عند تلك الحال.
* * *
قوله تعالى: {فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (31) وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (32) ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى} [القيامة: 31-33]
{لَا} بمعنى (لم) ، أي: لم يصدق ولم يصل، ولا يجوز أن تدخل (لا) على الفعل الماضي إلا على معنى التكرير؛ لئلا يشبه الدعاء.
والأصل في (تمطى) : تمطط، أي: تمدد: ومنه: مططت في الكتابة، فأبدلوا من إحدى الطائين (تاء) كراهية التضعيف، كما قال الراجز.
تقضي البازي إذا البازى كسر
يريد: تقضض، ثم أبدلت (الياء) من (تمطى) ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها.
{ومن سورة الإنسان}
* * *
قوله تعالى: {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا} [الإنسان: 1] .
الإنسان هاهنا: آدم - عليه السلام - قال الفراء: كان شيئاً ولم يكن مذكوراً، وذلك من حين خلقه الله من طين إلى أن نفخ فيه الروح.
و {هَلْ} بمعنى (قد) ، هذا المشهور عن العلماء، وقال ابن الرماني: قد قيل إن معناها: أأتى على الإنسان، والأغلب عليها الاستفهام والأصل فيها (قد) .

اسم الکتاب : النكت في القران الكريم المؤلف : المجاشعي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 529
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست